19

جمادى الأولى 1446

تواصل معنا

نوع الخدمة
الإسم
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
الرسالة

للتواصل مع الأمانة

  • الهاتف : 0135825000
  • الرقم الموحد :
  • البريد الإليكتروني : info@alhasa.gov.sa
  • الطوارئ : 940
  • الواتساب :

قنوات التواصل

ترجمة الموقع

الأمانة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية المقدمة من جوجل

حجم الخط

فوائد التسجيل

  • الإستفادة من خدمات الموقع

  • الوصول السريع للخدمات

  • امكانية طلب الخدمات

  • الإستعلام و التقديم على المناقصات

  • الحصول على الإشعارات

الأحساء عاصمة للسياحة العربية

​​​​​​الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019م


ما قرره المجلس الوزاري العربي للسياحة في اجتماع دورته الواحدة والعشرين، التي أقيمت بالإسكندرية، بحضور وزراء السياحة العرب ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية، باختيار مدينة الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019؛ لاستيفائها كافة الشروط المرجعية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، هو قرار لم يصدر من فراغ، وإنما ارتبط بما تتمتع به هذه الواحة العريقة من مقومات سياحية متميزة، وقد شهدت الأحساء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - نهضة شملت مختلف مرافقها التنموية، بما فيها تلك المتعلقة بالسياحة، وقد اختيرت هذه الواحة الخضراء من قبل منظمة اليونسكو مؤخرا كإحدى المدن التراثية العالمية؛ لما تزخر به من ثروة هائلة تجلت في قصورها التاريخية ومسجدها الأثري في جواثا وسلسلة من المكتشفات الهامة التي تعود لآلاف السنوات المنفرطة، وللجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة، وقد منح شهادة الدكتوراه​​​ الفخرية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.​

لجهود سموه الحثيثة والدؤوبة أثرها الحيوي البالغ فيما تشهده واحة الأحساء من قفزات تقدمية نوعية في مجال السياحة، أهلها عن جدارة واستحقاق لاختيارها كعاصمة للسياحة العربية للعام 2019، ولا شك أن مكانة الأحساء التاريخية والثقافية والسياحية مهد لهذا الاختيار الصائب، الذي سوف يعزز زيادة وتنمية العوائد السياحية لمحافظة الأحساء، وقد شهدت هذه المحافظة في السنوات القليلة المنفرطة عدة مشروعات سياحية، سوف تؤهلها في المستقبل القريب لتغدو محطة جذب سياحية ليس لأهالي المنطقة الشرقية أو مناطق المملكة أو دول الخليج العربية فحسب، بل لتغدو محطة جذب لسياح من الدول العربية والصديقة.


ومن المعروف أن السياحة في العالم بأسره تحولت إلى صناعة هامة، ذات موارد اقت​صادية مهمة للدول الحريصة على دعم مرافقها السياحية، وثمة دول في العالم ليس لها من الموارد إلا المرفق السياحي، وليس أدل على هذا التحول الملحوظ من تصاعد أعداد السياح لدول عديدة في الشرق والغرب، حيث إن أكثر من مليار ومائتي مليون سائح جابوا العالم خلال العام الفائت وحده، ومن المتوقع أن تكون الزيادة كبيرة خلال هذا العام والعام المقبل، ومن المنتظر أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 ما يعادل 195 مليون سائح أو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح إلى المنطقة العربية.

سوق الحميدية

وهذا يعني فيما يعنيه، أهمية الاهتمام بتنمية السياحة العربية وتطويرها، نظير مردوداتها الاقتصادية المباشرة الكبرى على الدول العربية وشعوبها، مما ينمي مجتمعاتها المحلية ويثري قاعدتها السياحية، وقد استشعرت القيادة الرشيدة بالمملكة أهمية هذه الصناعة، فقامت بتشجيع مرافقها المتعددة في كافة المناطق والمحافظات والمدن، وها هي الأحساء تحظى برعاية ملحوظة من لدن القيادة الرشيدة، لا سيما في المجالات السياحية تحديدا انطلاقا من مبدأ أهمية تنويع مصادر الدخل وعدم الاهتمام بالنفط كدخل وحيد للدولة، كما جاء في منطوق رؤية المملكة الطموح 2030، وصناعة السياحة واحدة من أساليب ذلك التنويع الذي بدأ يدخل في مساره التنفيذي لصناعة مستقبل المملكة الاقتصادي الجديد والمتغير.



أخر تحديث 20/05/1445
© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لدى أمانة الأحساء 2024 م