أكد أمين الأحساء م.عادل الملحم، أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد " طريق الظهران" بمحاذاة المؤسسة العامة للري، سير أعمال إنهاء المشروع تأتي وفق الخطة المتفق عليها، على أن يكون تدشين المشروع مع نهاية الربع الأول من 2020، وشدد على ضرورة الأخذ بجودة المخرجات التنفيذية للمشروع، مع الالتزام بالفترة المحددة وسرعة الإنجاز بما يتوافق مع المواصفات والجودة الانشائية لتنفيذ المشاريع، جاء ذلك خلال جولته الدورية على المشروع، والذي تفقد فيه سير الأعمال الذي تم إنجاز 90% منه، ويجري العمل حاليا على أعمال السفلتة والترصيف، والانتهاء من محطة لشبكة السيول والأمطار، إضافة إلى أعمال الإنارة والتكسية الديكورية للمشروع، وقال م.الملحم: "العمل يجري بمتابعة ودعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، وفق الخطة المعتمدة لإنجازه ضمن مشاريع إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، حيث يمثل المشروع انشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز)، الامر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الأحساء، وكشف أمين الأحساء خلال الجولة على مشاريع الجسور والأنفاق في الأحساء، أن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" سيكون جاهز لتدشينه خلال الربع الثاني، وفق الأعمال القائمة وسيرها وفق المتفق عليه، حيث تجرى الآن أعمال دق الطرق والسفلتة إضافة إلى أعمال التكسية والإنارة.
وقال: عبارة مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" عن إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به بـ 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة إلى جانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر، وتركيب أحدث أعمدة الإنارة (led) أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية.
وأضاف: وهذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُساهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.