محتوى الصفحة
الأحساء بين الماضي و الحاضر
الثقافة و الفولكلور ، تعرف على الأحساء بين الماضي و الحاضر
يعتبر جبل القارة من أهم المعالم السياحية، يبعد عن الهفوف 12كيلو متراً، وتبلغ مساحة قاعدته 1400 هكتار، وارتفاعه حوالي 150 قدماً. وهو متاح للزيارة طوال اليوم، تتميز مغاراته ببرودتها الشديدة في فصل الصيف ودفئها في فصل الشتاء، وسيجد هواة التصوير فرصة سانحة لالتقاط صور رائعة لهذا الجبل الذي يتميز بصخوره الغريبة ذات الأشكال الرائعة والبديعة.
يعد سوق القيصرية الشهير بالأحساء من أعرق وأكبر الأسواق التراثية الشعبية في منطقة الخليج وقد كان - وحتى سنوات قليلة مضت قبل احتراقه كاملا
يشغل المتحف مساحة قدرها (180) متراً مربعاً تقريباً مقسمة على (5) أجزاء، عبارة عن ملاحق في الفناء الخارجي لفيلا صاحب المتحف. ويحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من القطع التراثية تشمل أواني القهوة والضيافة العربية التي تشمل الدلال والمحاميس لحمس القهوة وكذلك طواحين القهوة،
أحد أقدم المساجد الإسلامية بعد المسجد النبوي وهو أول مسجد أقيمت فيه صلاة جمعة في الإسلام بعد المسجد النبوي، يقع المسجد وسط منتزه الأحساء الوطني
اكتسبت أرض الأحساء اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية حيث وفرة المياه وعذوبتها إذ توجد بها أكثر من / 30/ عيناً طبيعية التدفق كانت تمد الواحة الزراعية بالمياه عبر مجموعة عيون وجداول تشكل في مضمونها شبكة الري التقليدية في الأحساء قبل تنفيذ مشروع الري والصرف .
يقع على شاطئ الخليج على بعد 40 كيلو متر عن مدينة الهفوف، ويعتبر الميناء الرئيس للأحساء قديماً، وننصحك عزيزي السائح باكتشاف المنطقة التي تضم العديد من المواقع التراثية ومن أهمها ساحة الجمارك،
يقع شرق الشعبة وشمال الإسكان المبسط على الطريق المؤدي من القرى الشرقية إلى القرى الشمالية، ويمثل الجبل جدار عازل يحمي الواحة من بحر الرمال، ويتميز بمنظر غروب رائع، وتستطيع عزيزي الزائر تسلقه بالسيارة ليسر انحداره.
تقع بالقرب من قرية البطالية، وهي عبارة عن نبع متوسط الحجم، وتقوم بسقي قسما من نواحي القرية، وقد أقامت هيئة الري والصرف مضخات لضخ المياه وذلك بعد أن قل ماؤها. وهي من العيون التي يرتادها الناس بكثرة.
يقع المتحف في محافظة الاحساء المبرز محاسن، ضمن سكن صاحبه، ويتكون من قاعة واحده وتمثل السوق الشعبي القديم مقسمة عدة اقسام منها البقالة والحلاق والمخبز والحداد والنجار والخراز وغيرها من الحرف اليدوية،
عن المعلم السياحي
يقع مبنى مدرسة الهفوف الأولى أو المدرسة الأميرية بوسط مدينة الهفوف، وقد بنيت في تاريخ 1360 هـ، ويحدد المدخل الرئيسي في وسط الضلع الشرقي للمبنى ويتميز ببوابته ذات الدورين حيث تعلوها شرفة، ويقود المدخل إلى جناحين بغرف كبيرة نسبيا عن باقي الغرف، وهذا المدخل يقود إلى الفناء ذا الشكل الخلاب.
يعتبر رمزا للمدينة الاسلامية في الجزيرة العربية، فقد نمت مدينة الهفوف القديمة نموًا افقيًا عبر العصور، وتشكلت من تكتلات كثيفة المنازل والقصور الدفاعية والأسواق والمنارات والمساجد، وتخللتها بعض الساحات الصغيرة والأزقة المتعرجة،
يعد من القصور التاريخية البارزة ومن أهم آثار الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية ويعرف بأسماء عديدة منها (قصر القبة أو قصر الكوت). ويضم بين جنباته العديد من المنشآت العسكرية المعاونة وحماما كبيرا بالإضافة أن قصر إبراهيم شاهد إثبات على عراقة تاريخ هجر.
من الاثار والأماكن ذات العبق التاريخي الأصيل، انشأته الدولة العثمانية في فترة حكمها لمنطقة الخليج حوالي عام 960م،
يقع متحف الخليفة في مبنى سكن المالك مساحته (200) متر مربع ويحوي مجموعة كبيرة من القطع التراثية بجميع أنواعها ووظائفها ومادتها والتي تمثل تراث المنطقة الشرقية. وقد ظهر اهتمام صاحب المتحف والعناية به وذلك من خلال التطوير
تم إنشاؤه بداية في عام 1962 ضمن مشروع لصد زحف رمال الصحراء على المنطقة،
هو لجميع ما يعرض من إنتاج البادية كالملابس والخيام وأدواتها والسمن البلدي والأقط والمنتجات اليدوية الأخرى، وأكثر الباعة هم من النساء، وهو مجاور لسوق القيصرية.
يحوي تراث المنطقة على مر العصور، حيث يتعرف زائر المتحف على حركة القارات والأزمنة الجيولوجية وعمر الأرض، ومقارنة آثار المنطقة بآثار المملكة بشكل عام،
بيت البيعة يحكي قصة تاريخ مجيد لهذه البلاد المباركة حيث بايع فيه أهالي الأحساء للملك عبد العزيز رحمه الله في العام 1331هـ،
قصر صاهود يقع في حي الحزم بالمبرز بالأحساء شرق السعودية ،وبني قصر صاهود ما بين 1790 ـ 1800م. ولم يلجأ الناس إلى صاهود إلا في أوقات الحصار والحروب وقصر صاهود عبارة عن شكل مستطيل ابعاده 125م × 80م = 10,000مترا مربعاً، اختلف في من بنى القصر ويعتقد انه يرجع إلى أواخر القرن السابع وفي أوائل عهد أمراء بني خالد،
تقع على بعد 5 كيلو مترات شرق مدينة العمران بالأحساء، وتلتف حول البحيرة نباتات صحراوية مختلفة، كما تضم البحيرة العديد من الأسماك التي يمكن مراقبتها بالنظر، وتعد البحيرة محطة استراحة للعديد من الطيور المهاجرة.