بالتعاون مع مرور الأحساء، فعّلت أمانة الأحساء الخطة المستحدثة لتعزيز الانسيابية لمسارات الحركة المرورية بتقاطع طريق (الملك عبدالله - العقير)، حيث تم تحسين وتحديث الأزمنة التشغيلية للإشارات المرورية في التقاطع.
خطوات تشغيل الاشارات المرورية في التقاطع ستكون وفقاً لـ3 أطوار تشغيلية هي: (تكون مسارات الحركة المرورية حره للقادمين من جسر “ تقاطع طريق الملك عبدالله- طريق الأمير محمد بن فهد “ والمتجهين جنوباً الى جسر طريق الخليج ويتزامن مع ذلك فتح الحركة المرورية ايضاً للمركبات القادمة من جسر الخليج والمتجهة شمالاً لجسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، الطور الثاني ستُتاح فيه الحركة المرورية للقادمين من جسر تقاطع طريق الملك عبدالله وطريق الأمير محمد بن فهد والمتجهين شرقاً الى طريق العقير باتجاه المدن والقرى الشرقية بالتزامن مع فتح الحركة المرورية للقادمين من ميدان الخليج والمتجهين غرباً، الطور الثالث تبقى الحركة المرورية المعتادة حالياً للقادمين من الشرق “المدن والقرى الشرقية “ حسب المسارات المحددة بدون تغيير للحركة في الاتجاه غرباً أو جنوباً).
يُذكر انه تم دراسة تقاطع طريق (الملك عبدالله- العقير) ضمن مشروع اعداد التصاميم لتقاطعات طريق العقير السياحي بالأحساء بالتنسيق مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وتبين أن التقاطع يشهد حركة مرورية عالية تُقدر بنحو ١٢ ألف مركبة خلال سَاعتَي الذروة الصباحية والاخرى المسائية ومتوسط زمن تأخير 118 ثانية، وبعد تنفيذ التحسينات المرورية في التقاطع وتحديث ازمنة الاشارات سينخفض متوسط زمن التأخير الى 27 ثانية.