21

محرم 1446

Object reference not set to an instance of an object.

تواصل معنا

نوع الخدمة
الإسم
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
الرسالة

للتواصل مع الأمانة

  • الهاتف : 0135825000
  • الرقم الموحد :
  • البريد الإليكتروني : info@alhasa.gov.sa
  • الطوارئ : 940
  • الواتساب :

قنوات التواصل

ترجمة الموقع

الأمانة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية المقدمة من جوجل

حجم الخط

فوائد التسجيل

  • الإستفادة من خدمات الموقع

  • الوصول السريع للخدمات

  • امكانية طلب الخدمات

  • الإستعلام و التقديم على المناقصات

  • الحصول على الإشعارات

نبذة عن مهرجان ويا التمر أحلى

​​​

تؤكد المعلومات التاريخية الموثقة ارتباط الأحساء بالنخلة وأصناف ثمرها المميز, بل ولا تزال الأحساء موطن للتمور كمًا و جودة, وتظل ثمرة التمر المباركة بمكونها الغذائي المتنوع ذات قيمة غذائية ترتبط غالبًا بموروث الأمة وعاداتها، ومع التقدم والتطور في حياتنا ارتسمت صورة كاملة لمجموعة من الحقائق التي أثبتت مجموعة من المعلومات الثرية عن القيمة الغذائية والصحية التي تحويها هذه الثمرة الصغيرة الطيبة حيث تعتبر غذاءً مثالياً كافياً للإنسان، لاحتوائها على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكر والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها.
وتحقق النخلة الآن عالمية مطلقة لاهتمام عدد من الدول الغربية وإنشائهم منظمات خاصة للتمور يصدر عنها العديد من الأبحاث والدراسات والمطبوعات والبرامج المتخصصة بالإضافة إلى اهتمامهم الحثيث بتنفيذ المهرجانات والاحتفالات التسويقية الخاصة بالتمور.
وهذا الاهتمام من تلك الدول والمنظمات لابد ألا يقارن البتة بموطن التمور التاريخي "المملكة العربية السعودية" حيث ارتبط مجتمع الجزيرة العربية منذ القدم بتلك الثمرة وتعمق في أسرارها وقد أكرم الله مملكتنا الغالية منذ القدم بهذه الشجرة فانتشرت زراعتها في كل الأرجاء وأصبحت رمزاً لتاريخنا العريق وشعارا عزيزا للدولة ترتبط به أواصر العمل التنموي وتحقيق الاستدامة الزراعية التي تحقق ضمن مضمونها عوائد اقتصادية واجتماعية جمة.
واليوم من الأحساء "هجر" الموطن الأصلي للنخلة هذه الواحة العريقة التي تتزين بهذه الشجرة المباركة منذ آلاف السنين تنبثق فكرة هذا المهرجان للعودة بالأحساء إلى موقع الريادة التاريخي للتمور فقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اهتماماً خاصا بهذا الجانب لارتباط النخلة الوثيق بمجتمع الأحساء ولحجم إنتاج المنطقة الكبير من التمور فجاءت فكرة المهرجان من سموه مواكبة للمكانة التاريخية للأحساء في مجال التمور إنتاجاً وكذلك تسويقًا وتصنيعًا.
وعليه فقد انطلقت فكرة المهرجان بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية لبناء قاعدة من العمل تعيد لتمور الأحساء مكانتها وحضورها التاريخي العريق لتحقيق جملة من المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية.
أخر تحديث 06/05/1441
© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لدى أمانة الأحساء 2021 م