مشروع جسر يربط بين مدينتي الهفوف والمبرز، ويبلغ طول الجسر 1200 متر، ويتكون المشروع من جسرين، أحدهما لخط سكة الحديد، إضافة إلى دوار في الأسفل، ويساهم المشروع في امتصاص الزحام المروري في أكثر شوارع الأحساء كثافة، إضافة إلى ضمان انسيابية الحركة المرورية في المحافظة.

«إن هناك توأمة تخطيطية بين الهفوف والمبرز، مبنية على التنمية العمرانية، إذ أصبحت هاتان المدينتان تمثلان مدينة واحدة، ذات طابع مميز لناحية التاريخ والحداثة».

حيث سعت الأمانة إلى إيجاد حلول تخطيطية ومرورية، للوصول إلى هيكلة واضحة، يُراعى فيها مختلف الحلول، ومنها إيجاد طرق دائرية في أوساط المدن، وكذلك طريق دائري يربط بين الهفوف والمبرز، ما نتج عنه تقاطعات ذات كثافة مرورية عالية، ما حدا بالأمانة لدرس جميع نقاط الربط بين المدينتين، ومنها الجسر الرابط بين الهفوف والمبرز، والذي تمت دراسته بعناية، بحيث يكون رابطاً رئيساً حراً للعابرين من طريق الرياض باتجاه الدمام وبالعكس، بعيداً عن الزحام الموجود وسط المدينتين.

ويتكون المشروع من 3 مشاريع، منها جسر يمثل معبراً لسكة الحديد، وجسر يمثل تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، ومعبر يخدم الأحياء المجاورة للمشروع، أن مشروع الجسر الرابط بين الهفوف والمبرز يشكل «امتداداً لطريق الملك عبدالله، المتقاطع مع طريق الملك فهد، باتجاه الرياض (غرب الأحساء).

ويتضمن المشروع تنفيذ جسر علوي بطول يتجاوز الكيلومتر، لينقسم بذلك إلى جسرين، أحدهما لعبور المركبات، والآخر لمسار السكة الحديد، إضافةً إلى ميدان أسفل الجسر بقطر 75 متر»، وأن تنفيذ المشروع يأتي مكملاً للطريق الدائري الذي يربط الهفوف والمبرز في الجهة الغربية، ويعتبر المشروع من «الإضافات الجمالية لمنظومة المشاريع التنموية التي تُنفذ في الأحساء».​